الساعة التاسعة بتوقيت ولاية تكساس، يوم الخميس الموافق ٥-٦-٢٠١٤، درجة الحرارة ٢٧، معلش بحاول احطكم في المود معايا، بعد صراع ليلي مع صديقي الصداع النصفي قلت مبدهاش أقوم اصحي وأبدا يومي، دخلت الحمام والنوم لسه جوايا بكل جوارحه بيترجا فيا اننا ننام شوية، قلتله وانا كلي حزن نوم ايه الي انت جاي تقول عليه، غسلت وشي وسناني واتواضيت، ومسكت الفوطة ومسحت وشي وتنحت شوية في المرايا وعيطت، تبا لكي يا هرمونات الحمل، لااااا دي مش الهرمونات، بكرا ٦-٦ بكرا ميعاد الولادة، بكرا اول لقاء، بكرا نهاية رحلة دامت ٩ شهور، بكرا نهاية علاقتي بصور السنوار، بكرا الوضع صوت وصورةً واقعية، بكرا نهاية الحموضة ، وداعا يا تامز ويا زنتاك، بكرا نهاية التقل،بكرا حشوف سورتي تاني ، بكرا نهاية الانتفاخ، بكرا احتمال لسه معرفش تبقى نهاية الصداع، بكرا ياسمين راجعة تاني، مع نطق تفكيري هذه الجملة الاخيرة، ابتسمت انا مش راجعة تاني ياسمين البنت والآنسة والمخطوبة والمتزوجة، مش راجعة تاني حبقى ياسمين برده بس في شكلها الأخير ياسمين الام، بكرا اول مسكت أيد وأول نظرة وأول ضمة، للحب الغريزي، للحب من غير ماابوح بيه باين وضوح الشمس، اينعم انا عارفة اني مقبلة على ايام شديدة الزرقان، على ايام بلا نوم ولاتعسيلة وتغفيلة، على ايام فيها انا الي جبته لنفسي مكان مالي بالجواز والخلفة، ما كنت قاعدة في بيت أهلي ملكة زماني وعصري، مقبلة على كافة انواع الرجيمات عشان ارجع البت الفت تاني، مقبلة على قشط وترجيع وتسريب وما خفي كان اعظم، بس فعلا كله يهون، كله يهون عشان الحصن الوحيد الي برتاح لما يضمني هو حضن أمي، أيدها وهي بتمسح على شعري بتهديني، الابتسامة الي بتبقى على وشها لما ببشرها بخبر حلو، حبها الوحيد الي من غير مصلحة، أكيد هي عملت كتير عشان تنول الشرف ده، يبقى كله يهون ولا لا، بس مش حشوف حاجة دلوقتي لما أسوي معاشي في الشغل أكيد حشوف الكلام ده، وأخيرا وليس آخراً زي ما بيقوله الخير على قدوم الواردين، ماما بعد شهرين في ليفيل ٣٥٠ في كاندي كراش استطاعت اليوم فقط ان تتخطى الليفيل وهي الان انتظار التيكت من أصدقاءها الأعزاء حتى تستطيع ان تغدو الي مرحلة جديدة، وأخيرا الحاضر يعلم الغايب، الساعة ١٢:٣٠ ظهرا بتوقيت تكساس اي ٨:٣٠ مساءا بتوقيت ام الدنيا، سوف استقبل انا وعادل فلاذات اكبادنا، اللهم ارزقهم جمال الخَلق والخُلق وقوة الدين والبدن، وسعادة الدنيا والآخرة، اللهم اهديني واهدي عادل بتربيتهم التربية الصالحة التي ترضى عنا بها، اللهم ارزقهم الزرق الطويل والعمر الطويل في العمل الصالح، اللهم اكتبهم من السعداء والصالحين، اللهم اجعل عاقبتهم الي الخير. أمين
انا دانا انا دندن فتح عينك تاكل ملبن، اول حاجه جت في بالي زي النهارده لما صديقة الطفولة ولدت بنتها دانا، مع العلم ان سونارات اسكندرية كلها احتارت في امرك يا دندن وكانوا شايفينك ولد، ولكن بحمد الله تم التأكد من انك بنوته. وانا أمك بطننا كانت بتتكلم عنها هيوتسن كلها، وي بيين ثرو الوت، مولات، شوبينج، ستار باكس، وديكافينيتت كوفي، لسين تو مي اوباما، ده غير يوم الحموضة العالمي، بسبب اكلت سجق متحبشه تحبيشة بنت حرام. بس أمك يا دندن كانت الاستايلش برجنينت اون آرس، حاجه اخر الاجاه، وبنفس المنطق كانت بتعلمك شوبيج ولا اجدعها استاليست، كان في ميخيلتها تنافس نورث وست بنت كيم كارداشيان. صحيح انك نبر تو، بعد ما كان بتاع الكوكو بالصوصو فريد بيه على الحجر، وكان ولا بالطبل بالبلدي حد يحل مكانه عند مامتك، ولكن عند مجيئك اختلفت الموازين، واثبتت أمك ان قلبها يساع كل فلاذات أكبادها. بغض للنظر عن مزاجك المتقلب وميولك الي باينه من عينك في الشقاوة، ودماغك الناشفة وعندك في الرضاعة، قال ترضع بليل وبزازة الصبح ولا العكس مش فارقة، جايبه الدماغ دي منين يادندن، دي أمك واحدة ست قنوعة راضية بنصيبها. مش عايزكي تقول...
تعليقات
إرسال تعليق