أيها السرسجي كونك محسوب على النوع الذكري يجعل الامر مثير للإشمئزاز، يعني حضرتك تتمتع بعدة ألقاب وصفات لا تمت لك بصلة وأولهم الرجولة، صدق الي قال الرجولة في خطر، والقصد من الخطر الي بتكلم عليه هو الإنقراض، يعني الرجل معرض للإنقراض زيه زي الكنجرو، يعني الرجل حيبقى غير موجود بالوجود.
الكارثة انه هناك تعتيم من الاعلام المصري والدولي بشأن هذه الكارثة الطبيعية، وانا لا ألوم الاعلام فليس بيده حيلة يا كبد امه، مضحوك عليه وغسلين مخه، ومشغول ومركز في أمور سياسية مفبركة، كأحداث الثورة، ٢٥ يناير و٣٠\٦ ، الانتخابات والاستفتاءات، والسيسي حيترشح ولا لأ ، ومظاهرات تأييد ومظاهرات تنديد، والسيسي قاتل السيسي خاين، محاكمة مرسي من داخل القفص الزجاجي، ومستر دبدوب (المقصود مصطفى النجار)، برنامج باسم يوسف يتوقف ويرجع تاني كل شويه، وسما المصري وقناة فلول، وهيفا وحلاوة روح، وزينه واحمد عز، احمد حسام ميدو بقى المدير الفني لزمالك، محمد صلاح راح شيلسي وهاش تاج #نزل صلاح، وقال ايه فيه حاجة بين شرين عبدالوهاب والقيصر ده بعدها ده لما تشوف حلمة ودنها.
كل دي مؤامرة خسيسة على مصر واحنا نايمين في الدره، كل الكلام الفارغ ده الي لا يودي ولا يجيب عشان ننشغل عن المؤامرة الحقيقية وهي سرسجة شباب ورجالة مصر، مما يؤدي بالتدريج الي فقدان الرجل أعز ما يملك، وللأسف نجحوا في تحقيق أهدافهم، أحب أوضح ان لو الرجاله انقرضت، بالتالي معدلات الزواج حتقل مما يترتب عليه معدلات النسل حتقل برده، يعني مش حيبقى فيه نكست جينيريشن Next Generation.
في ناس حتقولك ايه الافورة دي أكيد الكلام ده فطش، هي مفكرة الشعب المصري ده ساذج، وهو كل شويه يطلع حد يقول كلام فارغ دون اي رقابة عليه، نوووووو انا مش عمرو مصطفى ولا توفيق عكاشه ولا أنثى العكش ولا الولا العنكبوتي احمد اسبايدر، كل الناس دي أصلا تبع المؤامرة الماسونية الصهيوامريكانية، وكلهم في الاخر بيصبوا في كوز واحد وهو قلب نظام الكون من خلال تحقيق معادلة ان الولا يبقى صايص، الهيئة بتاعته تبقى عاملة زي مفرش سفرا مشجر والصلصة مزروطه في كل حته .
اكيد محتاج ادلة وبراهين لكلامي، مع اني على يقيين انكم شايفيين وعارفيين كل حاجه ومصهينين وساكتين، بس لحد امتى حنفضل ساكتين ونقبل الوضع الانحرافي ده، ماهو لما تنزل في الشارع وتلاقي طفرة العيال السرسجية زي ما تكون مجاري وطفحت، شنبات خضرا، ملابس فاقعة اللون، شعر طويل مفلفل عن طريق رويال جيل (الي اوكا واورتيجا عاملين اعلانه)، توكه لزوم الخيبة، وفي الشتى ، الايس الكاب شيء أساسي يامواااا، من الاخر عملوا خط موضة خاص بيهم يعني القميص البروبرق يتلبس الصبح عادي وتوكة حزام ضخمة جداً منقوش عليها كلمة ليفيز او اديبوس، والجزمة حتماً ولابد تكون ببوز وبرده بروبرق، الصراحة شيء يخلي جسمك تنتابه القشعريرة، مش بقولك مؤمراة عايزين شبابنا الي هما رجالة المستقبل يبقوا سلملي على جوزك يا إسماعيل بيه.
شعارات الرجالة ماتوا في 73 والرجالة راحو في الثورة، والرجالة شطبت، مش من فراغ، شبابنا ورجالتنا سيرتهم بقت على كل لسان، بقى الي يسواه والي ميسواش بيتكلم عنهم، من الاخر كده شبابنا بقى شباب بيجي بيجي.
نحن نعيش عصر اشباه الرجال، السؤال الان ياترى لسه فيكي رجالة يامصر ولا خلصوا، ياترى احنا في منحدر الصعود (مرسي كوت)، من تقييمي للموقف الحالي وبعد اطلاعي على بعض المشاهد المجتمعية وبعد متابعة هؤلاء السرسجية من خلال مراقبتهم
تم التوصل الي الآتي هؤلاء السرسجية او السيس كما يطلق عليهم البعض، وبالبحث عن معنى كلمة سيس تبين انه البلح الفاسد على النخل يعني شيء لا معنى لوجوده لانه فاسد، ما علينا، كونهم شريحة في مجتمعنا جعل الامر يحتاج الى حسم سريع إما المعالجة إما البتر، ولو كافة البتر كسبت الموضوع سيستغرق وقت ومجهود كبير حيث ان عملية البتر يجب ان تتم من الجدر، فالمعالجة ستكون خيار افضل لما تشهده البلاد في الوقت الحالي.
مجموعة أتوبيسات تجوب المحافظات، تعبي ما يمكن تعبئته من هذه الفئة، يمكن استخدام جهاز سي سي دي في الكشف عن السرسجية، بعد ان تتم عملية التعبئة بنجاح، جهاتنا المعنية (الجيش طبعاً) حتكون مجهزة معسكرات لتعامل مع كل حالات السرسجة والسواس.
برجاء العلم ان هذه الشريحة ظهرت نواها في 2010، ونضجت واخذت شكلها النهائي عقب ثورة يناير، وساعدها على ذلك الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المنيلة بنيلة، يعني الغلب عنوانهم، معظم السرسجية ناس غلابة وده شي لا يعيبهم، كان الطريق الي اتباع نظام السرسجة مناسب لهم ، لإن بذلك يستطيع في اعتقاده ان يكون ند بند مع الشباب الهاي كلاس، عايز يعوض نقص عنده، النقص ده بيشوفه كل يوم وهو معدي بعربيته الفاخرة قدامه، بيشوفه وهو بينفخ دخان سيجارته مع نظرة استهزاء موجهه للنقص الي عنده، وبيشوفه وهو مع بنت تحل من على حبل المشنقة، فيقرر ان يكون زيه لكن بطريقته وعلى قد مقدرته.
اذا كان التعليم في مصر مرتهل بهذا الشكل، والصحة بعافية، والموصلات عايزه حد يوصلها، والعشوائيات أصبحت حزام نازف مستعد للانفجار في اي لحظة، سيظل هؤلاء السرسجية يتكاثروا فلا تلومهم لأنهم وجدوا طريقة لتعبير عن غضبهم، ولكن لوموا أنفسكم لأنكم لم تجدوا طريقة لتعبروا عن غضبكم.
تعليقات
إرسال تعليق